" صديقاتي إن كنت قد تأخرت في تهنئتي نفسي بكم و بطفولتكم البريئة النقية .. فلأني لا أريد أن تكون تهنئتي لكم و بكم تهنئة عادية في خضم هذه تهانيكم اللطيفة التي يملؤها المرح ..
أريد أن تكون تهنئةً خاصة بمن لا يليق بهم إلا ما يليق بالفراشات ..
لقد أثرت بي صحبتكم و معرفتكم على الرغم من قصر مدتها
لقد أحلتم حنيني لابتساماتٍ كثيرة لأجلكم أنتم ،
كم أحب توافق قلوبكم الذي افتقده الآن..
كم أحب مرحكم ..
صغيراتي
إن أخذتنا الحياة بعيداً عن اللقاء ستظل القلوب على اتصال
ما أجمل أن يزرع أحدهم في قبك حقول الزنبق فتنبعث رائحة زكية تسكن المكان
كم يصعب عليّ فراقكم طبعاً ،
بعد سنةٍ جديدة و شهورِ قليلة ستغادرون مكاناً جمعتكم فيه ذكريات و آمال و أحلام لترسموا واقعاً جميلاً بذاك النشاط فيكم و تلك الهمة العالية، كم سأشتاقكم وقتها و أشتاق لذكرياتٍ جمعتنا أيام و أيام ..
كونوا بخير دوماً يا جميلات
كوني كما أنتم بمرحكم فالأمل فيكم أنتم..
إن قدوم هذا العام زيارةُ لغيث يسقي حباً لكل من رافقكم و يهديكم ابتسامةً لن تنسوها .. فابتسامتكم و أناملكم و روحكم و حتى أثركم تضيف رونقاً للمكان و تضيف للثواني و والدقائق و الأيام أعماراً من نور و امل ..
أنتم احدى من أقتت من ابتساماتهم الصادقة في عامي الماضي ،فكم يتجلى على عرش قلبي قوت سنين التي لم تأتِ بعد ....
أنتم احدى خبراتي و صداقاتي التي سأخرج بها من الجامعة بعد سنة أو أكثر من التعاملات و المحبة و الاخاء و الفرحة المشتركة ....
و على قصر مدة معرفتي بكم إلا أنكم قد لا تدركون حجم السعادة التي تسكنني حين أرى ابتسامتكم و أشعر ببراءة قلوبكم .. أو حتى حين أراكم
فوجهكم تملؤني تفاؤلاً و ملامحكِ تزيد أيامي أملاً
اليوم أدع كلماتي تتحدث بما لا أستطيع قوله أو وصفه ..
كل عامٍ و أنتم بنجاحاتٍ متلاحقة ..
كل عامٍ و ايامكم القادمة أجمل..
شكراً لمن كانوا احدى من أمطروا صحرائي فرحة غامرة و محبة ساحرة .... .
..كم كنت أود فعلاً أن أرى بريق عيونكم و أنتم تقرؤون ما كتب قلبي لكن...
عامي أجمل بصحبتكم ..
وصيتي لكم أن تسترقوا كل دقائق الضحكات و أوقات الدعابات في وجودكم معاً ..
ان وجودكم معاً أجمل ما ستشعرون فيه حين تفرقكم الاقدار ..
كونوا معي أو بدوني بخير و سعادة ..
و استغلوا فرصة وجودكم سوياً أرجوكم فهذا صدقوني أجمل ما ستخرجون به من دراستكم هذه و وجودكم هذا ..
كل عامٍ و أنتن أجمل